Sunday, December 30, 2007

قصيدة بلا عنوان -2 -

ذاكرة الامس مريضة

ممزقة

حاضري مشلول

عاجز عن التقدم

عاجز حتى عن الرجوع

غدي ....

ذلك الغد الجميل

فهو ... لا يأتي أبدا

وجوه بلا ملامح

أرسمها كلّ يوم

و أمحوها ... لأرسمها مجددا

رسائل عشق أكتبها

لرجل ، بلا هوية

بلا إسم ...

بلا حتى عنوان

أستجدي الحياة

من بقايا حكايات متحجّرة

على شواطئ النسيان

أستجدي الموت

من صدى كلمات فارغة

بلا صدى

لتجتاحني الوحدة أعاصير مدمرة

تشعرني بوهن قاتل

يطفئ شموعي

فأتداعى على مقعدي

طائر ضعيف

بأجنحة مبلولة

أسير في قفص مذهّب

و تمر الساعات و أنا أحتضر

.....

إلى أن أشعر فجأة .... بالدفء

بالدم يسري في شراييني

ليعيد الحياة إلى جسد ميّت

و إذا بي

بشغف عجوز عاشقة

و لهفة أمّ

على وحيدها العائد من غربته

أنظر إلى الافق

لأراها ...

تنتشلني من أعماقي المظلمة

و ترميني في مدنها

امرأة ... من نور و نار

ها أنا .... مجددا"

أشعر بالحرية

و الأمل

فالشمس .... تشرق دائما"

Friday, December 28, 2007

قصيدة ... بلا عنوان

مقعد خشبي قديم

رمال شاطئ دافئ

و الشمس ساعة الأفول

مشهد أسرني تلك اللحظة

سرقني من بقعة صاخبة

من ضجيج المعايدين

ضحكات و أهازيج

تملأ المكان

يضيق بها صدري

لتتسع بقعة أحزاني

عيون زجاجية ،

تنظر و لا ترى

و آذآن صاغية

غير آبهة بما تسمع

و هناك ، في الافق

تلفظ الشمس أنفاسها

تنطفئ

لتترك المكان ظلام دامس

يسدل الستار عن أقنعتي

ليعلن انتهاء مسرحية يومية

ألعب فيها أدوار بطولة مطلقة

لأعود الى مقعدي

طفلة خائفة

تحاول إخفاء اضطرابها

بأغنية تنشدها

فإذا بالصوت يخذلها

فتختنق الكلمات في غورها

و تحسّ بآهة تغلي في أعماقها

تتخبط بعنف بين أعضائها

تمزق أحشائها

دون أن تجد منفذا

او مساما" تعبر منه الى الخارج

فتتفجّر بداخلها

آلآما" مبرحة

محرقة ما تبقى منها

معلنة ... احتضارها

( يتبع )

Friday, December 14, 2007

أحلام .... و لكن




سألني
وفي عينيه بريق حزين
أراك ما تزالين ممسكة
بأوهامك الصغيرة
ترى ،
أما استيقظت بعد من هذيانك اللعين ؟
أخبريني
حدّثيني
بأي شيء تحلمين؟
أتراها حماقة أخرى
أم كعادتك ،
المصير تجهلين
فراشة في حديقتي
بين أزهاري كل يوم ترقصين
و بعشوائية مخيفة
الى الضوء تتجهين
بالله عليك يا فراشتي ....
عودي
فجراحك النازفة
و اجنحتك المتكسرة
هي كل ما تملكين
سنين العمر تمضي
و تمر قوافل المحبين
و أنت ... كما أنت تبقين
اخبريني ...
بأي شيء تحلمين ؟


وقفت ... أتأمل وجهه
أتفحصه بصمت
أحفظ تفاصيله
كيف سأشرح له ؟
كيف أخبره بأني ... لست أدري





زقزقة عصفور
توقظني كل صباح
تشدّني الى شرفة
افتقدت وجودي
لأشهد ... مجددا"
إشراقة أخرى
و ولادة فجر جديد
فتهجرني الافكار
تسبح بعيدا
تحلّق في الافق
تبحث عن تفسير ما
عن سبب ... يجذبها إليك
و لكنها ... تعود خائبة
و سعيدة
لأنها ... لا تدري

لا تسألني عن أحلام
غادرت موانئي
لتسافر بين مراكبك
و ترسو أخيرا
على أعتاب شطآنك
لا ... ولا تسألني عن بحّارة
يغزو بقاع الارض
بحثا" عن .... منارة
تهديه إلى مدينتك

أيا رجلا، أستعذب هدوءه
ليتك تدرك ..
كم ان صمتك يغريني
كم أحتاج ان تزرع أحلامك
وردة ... في بساتيني
أو تنثر ابتسامتي
عبيرا طيبا
ينسيك الهم ... و ينسيني






ليتك ..
ليتك تبحث عني
نعم ... إبحث عني
بين سطور كتاب تقرأه
في وجوه نساء تعرفها
في دخان سيجارة تدمنها ...
و أغار منها
في صمتك
بين ثنايا أفكارك
علّك لا تسألني مجددا"
عن أحلام
أخاف عليها
و أخشى البوح بها
و كيف أخبرك
و أنت ...
أنت مينائي
وأنت ... حلمي







Sunday, December 2, 2007

سراب

الليلة عندي احساس غريب ... بالاسى ، بانو الحياة ما هي إلا ... سراب

من اول ما نفتّح عيوننا على هالدني ، اول شي منتعلمو هو البكي ، و منقضيها عم نبكي كل الباقي من حياتنا ، مع انو الاشكال بتختلف ، في منا بيبكي خيباته و فشله و البعض الآخر بيبكي احبابه اللي غادروه و مش قادر ينساهن بس ، بيبقى قسم اكبر بكتير من هول هو اللي بيبكي من هالدني ال .......( انتو عبّوا الفراغ باللي بتلاقوه مناسب ) ، دني ما عندها شغلة ولا عملي غير انها تنزّلوا لتحت ، و جرّب اقنعها اذا فيك انو هو مش طالب منها شي ، ما بدو ياها تساعدو و ما بدو تعطيه فرصة ، كل المطلوب منها انو تحل عن سماه شوي ، تنسى وجوده تخليه يعيش ،

يعيش متل ما هالعالم عايشة ، بحد ادنى من السلام .

لما نكون زغار ، منصير نتمنى و نحلم ، و الاحلام ما بتكون على قدنا ، و المشكل انو كل ما منكبر الاحلام عم تكبر معنا ، و المسافة كل ما هي عم بتصير أكبر عن الارض ، و نحن ..... آخر رواق مش حاسين باللي ممكن يصير و مش متوقعينه ، و فجأة ، بليلة ما في ضو قمر ، بتنضرب ضرب ما الها آخر ، بتحرق الدين تبعك و بتنزلك تحت سابع أرض ، و اول شي بتسأله ... ليش ؟؟؟ و الجواب هو دايما واحد : هششش ولا كلمة ، ما بعرف .

ما بعرف الله ليه بيخلق جوانح للواحد اذا مش رح يسمحلو يطير ، ليش بيخلقلنا عقل ، طالما كل ما فهمنا اكتر كل ما حياتنا تعقدت اكتر و اكتر أو .. انو هيدا هو القصاص !!

بعرف انو الحياة صعبة ، وانو لازم نكون اقوى منها و من الظروف ، بس كمان نحن بشر يعني منضعف و اوقات ممكن نستسلم ، ووقتها منكون خسرنا كل شي ، حتى حالنا ( قال منكون بعد ما فقدناها لهلق ) بس كمان بعرف اللي عم ياكل العصي مش متل اللي عم يعدها ، بس في شي مش لازم يغيب من بالنا ، انو الدني لو قد ما كانت بشعة ، الا ما فيها حدا يحبنا ( يعني على القليلة اهلنا ولو ) ، و برأيي أوّل شي لازم نفكر فيه لما تسود الدني بوجنا ، هو الاهل و الناس اللي بيحبونا ، لازم نفكر شو اللي ممكن يمرقوا فيه اذا نحن فلينا و خاصة اذا الرحيل كان .... مدوّي


اليوم ، عم بكتب الك ، لانك عن جد بتعنيلي ، و بحس انو ما بدي اخسر خي متلك ،

اوعك تشغلنا بالنا مرة تانية .......


Friday, November 23, 2007

كل عام و أنت .... حبيبتي

على نافذة
اعتادت برفقتي السهر
و ادمنت من خلالها النظر
وقفت ...أتأمل المطر
أراقب الريح
تصارع الشجر
عاصفة هبّت تلك الليلة
دوّت أصواتها غاضبة
أيقظت في نفسي ..جمر ذكريات نائمة
تحت رماد نسيان مفتعل
فشعرت بأنفاسي تتلاشى
و بضيق شديد
تسلل الي داخلي وحدة قاتلة
تجتاحتني من رأسي حتى قدمي
تسرق مني أشيائي
تسقط عني أقنعتي
مجددا ...
ها أنا أواجه الخطر
أشعر ببرد شديد ..
يخترقني حتى العظام
و ألتفت حولي
أبحث عمّا يدفئني
أو يريحني من رعشة اعترتني
استباحت جسدي العليل
عبرته ...
حتى الآهة ... اختنقت في حنجرتي
و لكن ، لا شيء
لم أجد سوى .. المرايا
مرايا ذاتي تعكسني صورة مقيتة
لحلم مبتور
و ابتسامة زائفة
أغمضت عيني ، علّ النوم ينقذني
ينتشلني من بحر أفكاري
واذا بصوت .. يشق ذلك السكون
و يحطّم المرايا
كل عام و أنت ... حبيبتي

Sunday, November 4, 2007

احيانا


احيانا ..
تومض في رأسي ... افكارا" جنونية
فأحلم فجأة بان اكون
فراشة ربيعية
لاتسلل .. الى هناك
... الى حيث انت
فأعبر سور حديقتك بحرّية
و اسرق من تلك الورود الجورية
عطرا... انثره عبيرا طيبا
على باب غرفة سرية
حيث تكتبني شعرا
بكلمات حب ... و قصائد منسيّة
قصائد ترسمني املا
و حبيبة ابدية
كلمات اقرأها ... فأدرك
سبب سعادتي
و احلامي المخملية


احيانا..
احن اليك ..
و اتمنى لو كنت لحنا جميلا
او اغنية
تنشدها في سكون ليلة هادئة
توقظ في قلبك الحنين
تشعله لهيبا لا ينطفىء
تذكرك بحب صادق ...
بقلب .. بارد حزين
بامرأة ...
قد كنت لها... اغلى المحبين
تذكرك ... بي
فتلمع دامعة تلك العينين
و تغمضها ...
لتخفي حزنك الدفين
فتسمع صوتي يشقّ ذلك السكون
يناديك باحلى الاسماء
اسمك ... حبيبي
فترتسم تلك البسمة من جديد
فأعلم عندها ..
اني ما زلت .. حبك الوحيد

و احيانا و احيانا ..
اطير فرحا ان سمعت خبرا عنك
و يتلألأ في عيني حبك
بريقا فاضحا
ان قرأت رسالة منك
ايا رجلا قد اسر قلبي
اخبرني ..
كيف اشفى منك ؟؟
لارسم حياتي بالوان اخرى
مختلفة عما سرقته منك


فأنا .. دائما و ابدا
ارغب بالرحيل ... اليك
الى مكان ليس فيه سواك
و احلم بان اكون
طائرا ...
يسافر اليك
ينقر زجاج غرفتك
في سكون ليلة عاصفة
يوقظك من سباتك العميق
يسرقك من حيث انت
ليسجنك ....
حيث انا

ادرك جنون افكاري
و اعلم ربما ...
سخافة احلامي
و لكن .. افكاري تلك
هي امتداد لافكار اخرى
تبدأ ... بك

و تنتهي .... عندك

Tuesday, October 16, 2007

حرية .... و قيود

انت حر
و انا حرة
... استمعت الى تلك الكلمات
و لم اصدق
اتتوجه بها الي !!
... سألت نفسي مرارا"

و اي حرّية هي هذه ؟
و حياتنا .. كل حياتنا
حرية و قيود
كلنا اسرى ذكرياتنا و احقادنا
و كلنا ... احرار

فمثلنا كمثل الشمس
تصل دوما" .. عند الفجر
و رحيلها ابدا" ... هو المغيب
و هي .... حرة

و الشرفاء ... آلاف منهم
يقتلون كل لحظة ... باسم الحرية
دماؤهم الزكية ، تسيل كلّ يوم
لتشبع عطش ارض لن ترتوي
تلك الارض ... حرة ايضا"

و القدس ...
القدس الابيّة
الاسيرة
المقيّدة باغلال من الحقد و الطمع
هي .. حرة ابدا"
و انا ...
انا مثل القدس حرة
و مثلك ... لا ابالي

ما همّني ان كنت قد هجرت
او جبنت
تراجعت
او اخطأت ...
ما همّني ان كنت قد عرفت او اعترفت
ان كنت قد ندمت
او اعتذرت
فأنا ... لا ابالي
و انا اشعر بالحرية


الى كلماتك اصغيت
فكلماتي اسمع
و تعلّم ...
تعلّم الاصغاء
و القراءة بين السطور

اسيرة انا ...
لماض قاس لن يمحى
و لحظات جميلة لن تنسى
لحظات اعشقها ....
اكرهها
تسعدني
تضحكني و تبكيني
لحظات ملأت قلبي حبا" و حياة"
تذكّرني بضعفي و قيودي
فأنتفض فجأة"
و أصرخ ... لا
لا أحبك
لا اشتاقك
فأنا حرة ... و لا ابالي

اما الآن ...
و قد رحلت ... بعد الرحيل
عرفت الآن باني لست حرة
و لكنني رغم ذلك ... لا ابالي

فأنا ... أحبك
نعم احبك ...
احبك فخرا" و اعتزازا"
أجاهر بذلك الآن بالذات
فأنت ...
انت سعادتي
انت حبيبي ....
و انت .... حريتي

Tuesday, October 2, 2007

لن أعود ...

هذا الصباح ...
كلّ شيء مختلف
الشمس أكثر دفئا"
السماء أكثر صفاء"
حتّى الطيور .... أكثر فرحا"

فراشة على نافذتي
ترقب شروق الشمس
كأمّ تنتظر المسافر
تتأمل ملامحه البعيدة
نعم ...
الهواء يداعب وجهها
يتغلغل في شعرها
يهمس في أذنيها .... احبك
أتى البعيد القريب ... و أنا آت

الهي ... كم اشتقت إليه
آه لو يدري كم أحبه
كم انتظرت مجيئه
و الآن ....
هو هنا .... قربي
و اقسم لن ادعه يرحل مجددا"

... كلّمني
كلماته غريبة على قلبي
أراد رؤيتي
نعم حبيبي ... و أنا أيضا"
أريد أحدثك عمّا جرى في غيابك
سأخبرك .. كم مرة" أطلت الحديث عنك
كم مرّة.. " أحسست بتلك الرغبة الجامحة إلى رؤيتك

لتداعب شعري ...
أنفاسي
روحي
وتدغدغ تماسكي ..تماما
فأنسى نفسي بين يديك
و اغنّي لك ... كما أحببت ذلك دائما"
و تهمس في أذني بها ...
أحبك
إلهي ...
كم أعشق سماعها منك
فهي تسكرني
وتهلكيني
وتبكيني
تشعرني للحظة بأنني أنثى
امرأة تحيا بالحب
وأرض تحتضن العشب
ويرويها نفس الظمأ



لكن ...
حبيبي ... ما بك ؟
لم تسكتني ؟
ما هذا الشحوب على وجهك ؟
لم هذا التجهّم ؟
تكلّم ... صمتك يقتلني
أتتركني ؟ .... تتركني الآن !!!!!
لم ؟ ..... لم؟
حدّثني
لا ... لا تقل لأجلي
لا تقل صغيرتي مجددا"
و لا تقل .. تحبني ... أرجوك لا تفعل
بكلمة واحدة .... كنت تحييني
و بذات الكلمة ... اليوم تقتلني

ويحك ...
امسح عن وجهك تلك الدموع
فهي لن تغفر لك فعلتك
واذهب ...
ارحل الآن
لا احتمل رؤيتك أمامي ..
ابتعد ... هيا ابتعد
لا تقترب أكثر
ّ
ايا رجلا" أحببته بكل ما فيّ
و بشوق انتظرته ...
انتظار نبتة هطول المطر
انتظار صائم خيط القبول
أدعوك .. ترحمني
هيّا ... هيّا
واجعل رحيلك صاخبا"
اقتلني ... اجرحني أكثر
هيّا اقتلع من داخلي
ذاك الحبّ الأحمق .. ما احمل لك
حطم كلّ آمال العودة
علّك بقتلى تحييني....


أيا من أحب
لا ... لا لن أنساك
سأحبك دوما"
و لكني..... لن أسامحك
وأبدا" ...... لن أعود

Wednesday, September 26, 2007

خرابيش


ماذا اقول ؟
كيف اشرح ؟
لست ادري
فكل الكلام قد قيل و اختصر
و الصمت ...
الصمت قد ملّ مني و احتضر
و انت ...
ايا قلما" لا تعتق
بالله عليك ..
على تلك البيضاء اشفق
ما عاد لديك ما يغنيها
و عليها بالالوان يغدق
اسمعني ... اسمعني و صدّق
فلا شيء يقال ...
لا شيء سوى....
خرابيش



فالخريف قد اطلّ منذ زمن
و الشتاء قد عاد الى بيته
و فيه انسجن
و عصافير الدار قد غادرت من جديد
تبحث عن الدفء في الافق البعيد
و العاصفة ...
العاصفة قد هدأت
و رحلة الآلام ... الآن بدأت

ترى المكان فوضى عارمة
انقاض
ركام
ذكريات دائمة
و في ذلك الركن الركين
تسمع آهات و انين
صرخات طائر حزين


يا صغيري ... ترى ما الذي أبقاك ؟
لم لم تغادر مع المغادرين ؟
فأبواب قفصك مشرّعة
و انت ... لست بسجين

هيّا ... اذهب و اجتهد
إلحق بسربك ... فهو لم يبتعد
لا تقف هكذا ... مهزوما" مرتعد
فالحرية كانت حلمك ... هذا ما أعتقد
نظراليّ دون ان يجيب
نظرة عاجز كئيب
عندها ...
أدركت الامر الرهيب

فعاصفة السوء لم تمر دون تهميش
فقد ابت ... بغير المرارة ان يعيش
و قد أدمت جناحيه
و اسقطت عنهما الريش

الهي ... ما هو ذنب ذلك الصغير
ليواجه الواقع المرير
ما هو الا ضحيّة ... للوهم اسير
طائر قتل ... قبل ان يطير
حلم اغتيل ... قبل ان يصير
ذلك الطائر هو انا ...
هو ... نحن

و انت ..
و انت أيا قلمي اللعين
مصرّ على ذلك اللغو الحزين
لما لا تثور و تنتفض
اخبرني ... ماذا تنتظر ؟
فالاحلام اغتصبت
و المشاعر انسحقت
و الدموع في الاحداق انحبست
و انت ....
انت لا تكتب
سوى ...
خرابيش

Friday, September 21, 2007

رحيل ... الى المجهول

اهداء : الى ذلك الغامض الساكن في المجهول
الى كل حب ضائع و كل علاقة مستحيلة
اليك انت ........ صديقي
اهدي هذه القصيدة
ليان



انتظري
لم تستعجلين ؟
اسمعيني
عانقيني
فأنا هو من تعشقين
دعيني من تلك الرائحة أثمل
دعيني أقبّل الجبين

أعدك الرحيل غدا"
عديني انك ستبقين
في قلبك الامل باقيا"
و في عينيك حكايات السنين

اسمعيني
لا تكرري ما قلناه يوما"
توقفي
لم لا تفهمين؟
انك قد احببت و هما"
سرابا"
آفة على المحبين
اقسم ما كذبت يوما"
اعلم بما تفكرين
احببتك حبا" صادقا"
و لكني ... اكتشفت اليقين
انا لا أستحق حبك
نعم ... لست من تحسبين
انا فتات رجل
بقايا انسان رهين
وجودك قربي انتحار
فأنت ... في الضوء تسكنين
لأجلك ...
الى المجهول أرحل
أحبك ... هل تدركين ؟

اذهبي الان يا صغيرتي
اذهبي ...
ماذا تنتظرين ؟
أيا امرأة قد ملأت قلبي
حبا" سعادة"
شذى" و رياحين

أنت حبي الأوحد
كذا كنت .... كذا تبقين

Tuesday, September 18, 2007

لحظة... سيّدتي

إلى همسة تخرج بين الحين والآخر ...
إلى نبضة تمزق الأحشاء وتفتح أبوابا حاولنا نسيانها..
إلى صرخة تحدت الحب وكل المشاعر الإنسانية..
إلى ليان..
رد من أعماق تائهة...
وخلجات من ضمير خائف..


حين أحببتك..
اعتقدت أن الحب عطاء وألم مجرد..
وحين أحببتك..
اعتقدت أن الحب سيزهر الرياحين في بساتيني.
.وسيشعل بين جنبي نارا تدفيني..
لكني وجدت حبك شيئا آخر..
تحرقني النار فلا أشعر..
وأسير لأهتدي وما أنا إلا تائه..
حين أحببتك..
وجدت حبك في منتصف طريقي يلهبني..
يشعلني..
ويشتت ذهني..
وجدت طريقي أشواكا دامية..
أسير عليها فتدميني..
وأمشي بصمت أترقب ناري..
أعذريني ..
فلست صديقا..
مادامت نار الحب تكويني..

سامي عوّاد

شكرا" سامي

Sunday, September 16, 2007

أخبرني ...

ترى ... فيم تفكر ؟
حين تأوي الى فراشك في المساء
حين تغمض عينيك ليلا "
أو حين تجتاحك وحدة قاتلة بكماء
بما تجيب من يسألك عني
كيف تتخلص من فضول الاصدقاء

اخبرني ...
فأنا ما عدت اقوى
و ما عدت أحتمل البقاء
في دنيا الخوف
في عالم الكذب و الرياء

أخبرني ...
فقد أتعبني صمتك
و لم أعد قادرة حتى على البكاء
كلّ يوم نلتقي
و نفترق كما التقينا ... غرباء
ندّعي الهدوء و السكينة
بكلمات فارغة خرساء
دعك من أكاذيبنا مرة
و من تلك المثالية النكراء
داخلنا ... براكين الأرض تغلي
و على وجوهنا ابتسامة باردة صفراء
أي حياة هي تلك التي نحيا
و أي مهزلة سا فرة خرقاء

ايا رجلا" أدمنت حبه
و كان حبه لي الداء و الدواء
ألم يتعب قلبك من الكذب
الم يضنيك بعد الادعاء
تعلم لم اكرهك يوما"
و لن نكون ابدا" من الاصدقاء

أخبرني ....
كيف لي ان أحيا قربك
و كلّ ما فيّ يرجوك البقاء
ان كنت قد أحببتني يوما"
أعتقني
حررني
علمني نسيان حبك
علمني الرحيل عنك و الشفاء

لن أقول وداعا"
لا أحتمل فراق الاحبّاء
سأرحل عنك مكرهة
علنّي في رحيلي أجد نفسي
والملم حطام ذاكرة
مبعثرة في شتى الانحاء

و من يدري ... قد اعود يوما"
اكون قد نسيت فيه حبك
و اسألك ....
أتمانع لو بقينا أصدقاء؟



Wednesday, September 12, 2007

اشتاقت اليك

مرحبا ...
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة
جئت من عالم الرسوم المتحركة
تحملين في عيناك
طيبة فله وجمال سندرلا
أبكيت ؟ حين رأيت العصافير تهرب منك
العصافير هنا لا تقبل وجهك كما في رسوم المتحركة
كما أن السماء ضبابية
ليست كسماء عالمك المفضل
حتى الزهور هنا لا تبتسم
أبكيت ؟ حين رأيت الحب يغتال
الحب هنا ينقصه السكر
كما أن القلوب تنقصها الألوان
عودي يا طيبة لموطنك
عودي يا فراشة
أراها حينما اركض في سهول الخيال
لو بقيتي هنا دقيقة
نور قلبك سينطفئ ... وجمالك سيختفي
وحبك لي ربما قد ينتهي
غبت فغاب رونق نافدة
تركتها وحيدة
تستعد لأيام شتاء رتيبة
تستعد لأعاصير المدينة
وبين فينة و أخرى
تستمتع بهمسات طيور رقيقة
أملها بعودتك يبقيها سعيدة
ولو كانت سعادتها صغيرة
مادا أقول سوى
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة

محفوظ

شكرا" صديقي على القصيدة

مشفقة هي على نافذة
قد شهدت
سقوط الحب و الانتحار
رحلت
على أمل العودة
الى نافذتها
بريق أمل في عينيها
و نشوة الانتصار

ألف شكر و ألف تحية اليك

تكلّم ...

تكلم
أخبرني عن الشوق الذي اعتراك
عن الحنين عن الحب عن عذاب الفراق
اخبر الدنيا بأني محبوبتك الأبدية
بأنني تلك التي رهنت بين يديها أحلامك الوردية
بأنك ترى نفسك ملكا" في عيونها التي تراك
تكلم ، كما تكلمت دوما"
عن عيون زرعتها نجوما" في سماك
عن حب ينير لك طريق العودة
عن عاشقة لن تحب سواك
قل مجددا" بأن قلبي وطن و عيناي بحر من الأسرار
حبيبي
كلمني ...لا تقف دون حراك
اسرقني من دنيا الخوف الى عالم مليء بالاسحار
يا من علمتني العشق .... أخبرني متى ألقاك
اعلم أنّ الموت حق و كم هو صعب على العاشق الانتظار
أشتاق اليك و أعلم انني لن أستطيع أن اراك
في ذكراك حبيبي
اعاهدك الوفاء و السير على خطاك
أعدك ان ازرع الدنيا حبّا"
أن اعزفها لحنا" جميلا" و أزيّنها بالازهار
اعدك ان أجعل من موتك ولادة لأحلام الغد
لملاحم الاحرار
ساخبر الدنيا بأنك رحلت الى مدينة
ساكنة نائية عن عيون الاشرار
حيث اوافيك اليها
لنرقص معا" و نكتب أجمل الاشعار
هناك سنبقى أبدا"
رواد عشق رمزا" للحب و الانتصار

Sunday, September 9, 2007

احتضار امرأة


أتتني حزينة منهارة باكية
تشكو حبّا" قاسيا" حقودا" طاغية
حب حملته بين أضلعها و لم تغب عنه ثانية
رهنت حياتها ، مستقبلها لمن كان من الانسانية خاليا
سرق منها أحلى ما لديها و رماها كخرقة بالية
انقضّ عليها انقضاض أسد على فريسة يلتهمها صاحية
لم تردعه الآهات و الأوجاع و لا الدماء السائلة
لم يثنه حبا" بريئا" صادقا" صافيا
أذاها و جرحها و أذلّ كبرياءها العالية
ثم عاد و حزنا" مصطنعا" على وجهه باديا
يدافع عن نفسه و يبرر فعلته بحجج واهية
فقد اكتشف آسفا" بأن حبها لم يكن لنفسه شافيا
فأتت تنعت الحب بصفات قاسية
قالت بأنه غدّار و بأنه مقبرة الاحلام و على السعادة قاضيا
فقلت لها : " اهدئي يا صديقتي و دعي الإيمان في قلبك باقيا "
فالغدر و الخيانة اعتداء على النفوس العاتية
اعتداء على الحب و المشاعر الصافية
فنون يتقنها كل سفيه ذو نزعة سادية
اهدئي فالزمن هو للجروح شافيا
ألحب أرقى و أسمى من أن ينسب الى من كانت يديه دامية
أناس حاقدة على الحب ، شرائع الانسانية و الاخلاق ناسية
ألحب أصبح في زماننا عملة نادرة كندرة الاحجار الكريمة الغالية .
لا يقوى على حملها أصحاب عقول خاوية .
فالحب لا يتقنه إلاّ الاحرار ذو القلوب الصافية.

الى التي من أجلها أكتب هذه المرة، ألف تحية و ألف سلام
عيشي و ضحكي على كل اللي كان بدو انك تكوني أسيرة للماضي و الاسى

Thursday, September 6, 2007

WHY ?????????????????


Why ? That's the right word to say
May be 'cause I deserve it , but.......
GOD , don't u think it's enough for me ?

Tuesday, September 4, 2007

الموت الرحيم


كبيرة هي تلك الاحلام التي سقطت
مؤلمة كانت لحظة الانهيار
رأيت آمالي و امنياتي ممزقة اشلاء مبعثرة في أرجاء المكان
وقفت أمام ذلك المشهد مشدوهة
غير مدركة لما يحدث
التفتّ لأرى الفاعل
الهي ......
كان هو ........... نعم هو
أغار على عالمي فدمّر احلى ما فيه
من كان سبب وجودي و سعادتي قد غرز تلك السكين
لم تكن طعنة في الظهر ، فقد تلقيتها في قلبي
كنت أنظر الى حامل السكين ، و لكنني لم اتوقع منه الخيانة
نظرت اليه .............
وجهه الآثم كان يلحظ سقوطي بصمت
يراقب انهياري و يستمع الى الانين
لم يحرك ساكنا"
أبى عليّ حتى الحق برصاصة الرحمة
راقب احتضاري و انتظر.....
ربما انتظر مني تضرعات له بالبقاء و توسلات لم تأت
لم يدرك بعد من أنا ، فتاة تأبى الانحناء
هزمني ، أسقطني ؟ نعم
و لكني لن أنكسر
سأصمد ، سأقف لأنفض عني غبار ذلك الحب الفارغ الضائع
حب سقط عند هبوب أول نسمات الخريف
ضعيف ، هش كعود يابس


....... و يطلب السماح
يريد أن يريح نفسه من عذابها
يشعر بذنب استحق المه
أتساءل كيف استطاع النوم
أي أنانية هي هذه ، أسامحه ؟
أيعقل ان ينسى ما فعل ؟ بأنه أذلّني و آذاني ؟

غريبة هي تلك النفوس الضعيفة التي جبنت حتى عن الرحيل الهادىء
قاسية جافة هي تلك القلوب التي تروي عطشها بدموع الآخرين
معطلة هي تلك العقول الفارغة التي تقتل بخبث و جهالة
آه كم أحتاج مجددا" إلى الهدوء و السلام
الى الدفء و الطمأنينة
إلى الثقة مجددا" بالآخر و الحياة الآتية و بالغد الجميل
كم أحتاج إلى قوتي و صلابتي و القدرة على مواجهة أحقاد نفسي
كم أحلم بذلك الصفاء مجددا"
كم أتمنى أن أقتلع ذلك القلب النابض في ضلوعي
عندها فقط ................ أسامحه

الخوف الرهيب



أحبك
يقولها ........ فأرتجف
لا شكا" ، لا إرتيابا" هذه المرة
أرتجف قلقا" من الآتي ، خوفا" من المجهول
من ذلك الغد الذي ما كنت اخشاه من قبل.
بتّ الآن اشعر فجأة بالوهن عند سماعها
كأنني ورقة يا بسة في مهب الريح
خائفة من سعادتي المفرطة ... و عليها في آن
أيعقل أن أصحو يوما" لاجد
بأن كل ما حدث ما هو إلا وهم و خيال

يا إلهي ساعدني
يا ملائكة الارض و السماء
أحتاح إليك الآن فلا تتركيني هذه المرة
أدرك بأنني لست بفتاة مثالية
و أعلم بأنني أطلب الكثير ربما
و لكنني مؤمنة أيضا" بأننا " نستحق الحب و الحياة "

تلك الكلمات التي يرددها على مسمعي
أعشقها .......... و لكنها تقتلني
فهي تزيدني خوفا" و ضعفا"
تخرجني من واقعي
تشعرني للحظات بأنني أسعد ألمخلوقات و أقواها
فأحس و كأنني طائرا" نظر يوما" الى باب قفصه الصغير
وجده مفتوحا" فهرب
حلّق عاليا" ، محتفلا" بحرية لطالما إنتظرها
ناسيا" أو متناسيا" كل من حوله
أخاف على ذلك الصغير أن يصحو
ليجد بأنه ما زال هناك و بأن الحرية حلم لم يدركه

حبيبي
عد الآن ، فقد طال إنتظارنا
تعلم كم إشتقت إليك
عد لينتهي الشتاء
فالشمس لن تدفىء المكان إلاّ بحضورك
عد نحوّل الدنيا ربيعا" دائما"
نملأها معا" أزهارا" و رياحين
عد نغني حياتنا لحنا" جميلا"

عد .... فأنا لم أعد أقوى
و لم أعد أريد ألحياة
دونك

مناجاة عاشق


في غرفتي الصغيرة
في تلك الليلة الهادئة
في تلك الساعة المتأخرة
نظرت إليك ، تحدثت معك
أجل .....لم أكن وحدي
فأنت معي ، دائما" قربي
أفكر بك
أستعيد بذاكرتي لحظاتي معك
أردد تلك الاغنيات
تلك الكلمات
حتى أسخف المواقف ..... معك أعشقها
أحلم بلحظة تجمعنا معا"
و لكن ، أود أن أعترف بذنبي
ذهبت مجددا" إلى ذلك المكان
حيث الشك و الخوف
سألت نفسي مرارا" و تكرارا"
أيحبني؟ أيفكر بي ؟ أيشتاق إلي ؟
سمعت صوتك يعاتبني
يطلب مني العودة من هناك
ابتسمت
لم أعد أريد النوم
ابتعد عني أيها النعاس
فنحن معا"
أيا أغلى الناس
بحبك
اشتقتلك

Saturday, August 11, 2007

تلات أنواع من البشر


صدق اللي قال إنو الناس أجناس ، ليه ؟
لأنّو فعلا" البشر تلات أنواع :
- الأول هنّي المحظوظين
- التاني هنّي الكادحين
- التالت هنّي اللي ما بيستحّقو الحياة

النوع الأول من البشر هنّي الناس اللي بيخلقو و من أوّل ما يطّلوا راسن بتكون كل أمورهن جاهزة و من دون تعب ،و عادة بيضلّوا ينقّوا و مش عاجبن شي ، حقهن على فكرة ، إنو ليه بدو يعجبن ما هني دايما" ناطرين الماكسيموم من الله اللي "بيشتغل عندن "

النوع التاني هني العالم اللي ما بياخدو شي هيك على الهيّن و لازم يلتعن "السنسفيل" تبع أهلن ليحصلوا على " ما تصبو إليه أنفسهم " لأن الله مش فاضيلن ( معذور و الله ، أنجىء يلحق يخلص طلبات النوع الأول ) ، هلق انت بتكون مخنوق و عم تتعذب و عايز أكتر منن .... انفلق ( و قال شو الله اختارك و عم يمتحنك )

النوع التالت هنّي المخاليق اللي عايشين على هامش هالحياة ، غاشيييييييييييين
مش مستعدين يعذبوا حالن و يتحرّكوا ، و إذا اجتهن الفرصة ليكونوا سعداء بيضيعوها قال لأنوا خايفين على الآخر ( حجة ما بتقلي عجّة ) لأن هني بالحقيقة عندن نفوس ضعيفة و ما عندن الجرأة إنو يواجهوا.


من أي نوع كنت و لأي فئة انتميت ، لازم تحط ببالك انّو الحياة ما بتنطر حدا و لازم تتعب و تواجه لتحسّ بلذة الانتصار و النجاح و لحتّى تثبت انو غصب عن الدني كلاّ انت بستاهل الحياة و لمّا رح تموت مش رح تموت "كلب" .........رح تموت انسان ( و على فكرة الملاحظ انو مخاليق النوع الأول رح بيكونوا حاسدينك ..... مش غريب؟ )

18-7-2007 هيك بيكون الأهبل لمّا.... يحب

معا"... إلى الأبد

ساكنة هي كانت أيامي
هادئة لحظاتي
باردة أمسياتي
و لكن ....ليس بعد ألان
ففي ذلك المكان الغريب
وراء تلك اللوحة المضيئة
ولدت أحلامي
تسارعت دقات قلبي
و برقت عيناي للمرة الاولى
رحلت تلك الفتاة البرية "الفظة"
سقط ذلك القناع
ووصلت إلى بر الامان
مع ذلك الغريب ، نعم
فمع ذلك الغريب عرفت الحب لأول مرة
و معه اريد البقاء
سافرت معه إلى أبعد الاماكن
إلى أرقاها و أسماها
هناك ، على تلك الارض المقدسة
تلك التي لن يطأها غيرنا
معا" رقصنا ، حلمنا بالمستقبل
همسنا معا".....أحبك
ثبّتنا أقدامنا في الارض
و هناك أقسمنا .......
سنبقى معا"

أيا قلبي انفض عنك غبار آلامك و خيباتك..... فأنت سعيد الآن
فك قيدك ..... فأنت الآن حر
حلّق عاليا" و تخلص من هذا الخوف
بات اليوم يسكنك أغلى الناس...... فاحرص عليه
فانه لا معنى لحريتك و لا وجود لسعادتك
دونه

حبيبي ... أعلم قد ملّت مني الكلمات
و ملّ الوقت من تذمري
لذا.... لن أقول كم اشتقت إليك
لن أطلب منك المجىء سريعا"
و لكن ، سأقول ما بتّ تعلم جيدا"
أحبك

Sunday, August 5, 2007

ألآن ..عرفت



يا الهي كم من الوقت مضى
كم طويلة هي تلك الايام التي مرت
كم سخيفة هي تلك اللحظات التي اضعتها بالتساؤل
لم ؟
لم يتصرف البعض بهذه الغرابة ، هذه العشوائية، و هذا الجنون ؟
ما سبب شرود تلك الفتاة لدى مرورها على ذلك المقعد القديم ؟
ما سبب ذلك التوتر و تلك الرعشة التي تعتري بعض الاشخاص في حضرة آخرين
ما الذي اخرج ذلك التمثال عن صمته و جموده؟
ما هو ذلك الاحساس بعدم الحاجة الى التفكير او الى العقل ؟
ما هي تلك الرغبة بالخروج عن المألوف ؟

كلها أسئلة و غيرها أكثر بقيت يتيمة بلا اجابات .
إلى الآن .
فالآن...... عرفت
عرفت بأنه من الغرابة فعلا" ان نبعثر طاقاتنا بالبحث عن الاجابات
بأنك لن تعلم بأن الشمس تنطفىء كل يوم لتعلن بأن يوما" آخر قد مرّ
و شروقها في اليوم التالي ما هو إلا امل باللقاء القريب

ادركت اخيرا" ، بأنك لم و لن تعرف قيمة الوقت إلا إذا إنتظرته طويلا" أن ينفذ.
و لن تغمرك السعادة يوما" بمجرد النظر الى السماء في ليلة مقمرة
و لن تعرف روعة الإنتصار على الملل الذي لن يستطيع مجددا" خرق ذلك السكون
و لن تشعّ عيناك سعادة و تتسع لتضيىء المكان ...................
............... إلا إذا أحببت