Wednesday, September 12, 2007

اشتاقت اليك

مرحبا ...
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة
جئت من عالم الرسوم المتحركة
تحملين في عيناك
طيبة فله وجمال سندرلا
أبكيت ؟ حين رأيت العصافير تهرب منك
العصافير هنا لا تقبل وجهك كما في رسوم المتحركة
كما أن السماء ضبابية
ليست كسماء عالمك المفضل
حتى الزهور هنا لا تبتسم
أبكيت ؟ حين رأيت الحب يغتال
الحب هنا ينقصه السكر
كما أن القلوب تنقصها الألوان
عودي يا طيبة لموطنك
عودي يا فراشة
أراها حينما اركض في سهول الخيال
لو بقيتي هنا دقيقة
نور قلبك سينطفئ ... وجمالك سيختفي
وحبك لي ربما قد ينتهي
غبت فغاب رونق نافدة
تركتها وحيدة
تستعد لأيام شتاء رتيبة
تستعد لأعاصير المدينة
وبين فينة و أخرى
تستمتع بهمسات طيور رقيقة
أملها بعودتك يبقيها سعيدة
ولو كانت سعادتها صغيرة
مادا أقول سوى
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة

محفوظ

شكرا" صديقي على القصيدة

مشفقة هي على نافذة
قد شهدت
سقوط الحب و الانتحار
رحلت
على أمل العودة
الى نافذتها
بريق أمل في عينيها
و نشوة الانتصار

ألف شكر و ألف تحية اليك