Friday, May 9, 2008

إستراحة

في منتصف طريق سلكته
توقفت برهة
لا لشئ سوى ... مشاهدة رحيل الفراشات
و رؤية ذلك الضوء الذي أعشق
يخبو ... و ينطفئ
مغرقا" الأحلام
في ظلام حالك
فإذا بكل أشيائي تسبح مجددا "
في الفراغ و السكون
لكأنّ الارض قد خرجت عن مسارها
و توقفت دون إنذار
و الوقت ...
و تلك الساعة التي اعتاد عقاربها الدوران
و السفر بي بين الازمان
قد أصابها الوهن فجأة ... فاستراحت
ذلك المشهد المحتضر
أجهز على ما تبّقى من عالمي
و أسكن في القلب غصة
و في العين دمعة مقيّدة
و في الحنجرة ... كلمة
و اسئلة سجينة
ماذا بعد ؟