Friday, November 23, 2007

كل عام و أنت .... حبيبتي

على نافذة
اعتادت برفقتي السهر
و ادمنت من خلالها النظر
وقفت ...أتأمل المطر
أراقب الريح
تصارع الشجر
عاصفة هبّت تلك الليلة
دوّت أصواتها غاضبة
أيقظت في نفسي ..جمر ذكريات نائمة
تحت رماد نسيان مفتعل
فشعرت بأنفاسي تتلاشى
و بضيق شديد
تسلل الي داخلي وحدة قاتلة
تجتاحتني من رأسي حتى قدمي
تسرق مني أشيائي
تسقط عني أقنعتي
مجددا ...
ها أنا أواجه الخطر
أشعر ببرد شديد ..
يخترقني حتى العظام
و ألتفت حولي
أبحث عمّا يدفئني
أو يريحني من رعشة اعترتني
استباحت جسدي العليل
عبرته ...
حتى الآهة ... اختنقت في حنجرتي
و لكن ، لا شيء
لم أجد سوى .. المرايا
مرايا ذاتي تعكسني صورة مقيتة
لحلم مبتور
و ابتسامة زائفة
أغمضت عيني ، علّ النوم ينقذني
ينتشلني من بحر أفكاري
واذا بصوت .. يشق ذلك السكون
و يحطّم المرايا
كل عام و أنت ... حبيبتي

Sunday, November 4, 2007

احيانا


احيانا ..
تومض في رأسي ... افكارا" جنونية
فأحلم فجأة بان اكون
فراشة ربيعية
لاتسلل .. الى هناك
... الى حيث انت
فأعبر سور حديقتك بحرّية
و اسرق من تلك الورود الجورية
عطرا... انثره عبيرا طيبا
على باب غرفة سرية
حيث تكتبني شعرا
بكلمات حب ... و قصائد منسيّة
قصائد ترسمني املا
و حبيبة ابدية
كلمات اقرأها ... فأدرك
سبب سعادتي
و احلامي المخملية


احيانا..
احن اليك ..
و اتمنى لو كنت لحنا جميلا
او اغنية
تنشدها في سكون ليلة هادئة
توقظ في قلبك الحنين
تشعله لهيبا لا ينطفىء
تذكرك بحب صادق ...
بقلب .. بارد حزين
بامرأة ...
قد كنت لها... اغلى المحبين
تذكرك ... بي
فتلمع دامعة تلك العينين
و تغمضها ...
لتخفي حزنك الدفين
فتسمع صوتي يشقّ ذلك السكون
يناديك باحلى الاسماء
اسمك ... حبيبي
فترتسم تلك البسمة من جديد
فأعلم عندها ..
اني ما زلت .. حبك الوحيد

و احيانا و احيانا ..
اطير فرحا ان سمعت خبرا عنك
و يتلألأ في عيني حبك
بريقا فاضحا
ان قرأت رسالة منك
ايا رجلا قد اسر قلبي
اخبرني ..
كيف اشفى منك ؟؟
لارسم حياتي بالوان اخرى
مختلفة عما سرقته منك


فأنا .. دائما و ابدا
ارغب بالرحيل ... اليك
الى مكان ليس فيه سواك
و احلم بان اكون
طائرا ...
يسافر اليك
ينقر زجاج غرفتك
في سكون ليلة عاصفة
يوقظك من سباتك العميق
يسرقك من حيث انت
ليسجنك ....
حيث انا

ادرك جنون افكاري
و اعلم ربما ...
سخافة احلامي
و لكن .. افكاري تلك
هي امتداد لافكار اخرى
تبدأ ... بك

و تنتهي .... عندك