Sunday, June 1, 2008

حاجة متمردة

الظلام ممتع و السكون مريح
الاضواء خافتة و بعيدة
و موج البحر ، يلتهب بشوق
يتكسّر شغفا" على أعتاب صخور
يحتضنها بجنون عاشق متيم
فيرسل الحب في قطرات خفيفة
رذاذا يداعب وجهي
و يوقظ الاشواق في داخلي
و في السماء
قمر و نجمة
يسهرون معي ،
يسألون عنك ....
يدندنون لحنا شرقيا
فتفوح ذكراك عطرا يملأ المكان
يحرّك العالم بطريقتك
لكأنه قد أصبح مسكونا ... بك
و كأن إرادتي قد أصبحت ... مرهونة لأمرك
و لكن ،
في قمة ضعفي و إدماني
و في ذروة حاجتي و حرماني
أعلن تمردي
فما قيمة نجوم تهدنيها كلّ ليلة
إن لم أشاهد بريقها في عينيك
و ما حاجتي إلى قمر يتربع كل ليلة في سماء حب
لا أستطيع الحديث عنه
أو البوح به
و ما حاجتي الى حب طاهر
تدنّسه شهوة مجنونة
حبيبي ...
ما هي حاجتي بك اليوم
إن كنت ... سترحل غدا