Wednesday, September 26, 2007

خرابيش


ماذا اقول ؟
كيف اشرح ؟
لست ادري
فكل الكلام قد قيل و اختصر
و الصمت ...
الصمت قد ملّ مني و احتضر
و انت ...
ايا قلما" لا تعتق
بالله عليك ..
على تلك البيضاء اشفق
ما عاد لديك ما يغنيها
و عليها بالالوان يغدق
اسمعني ... اسمعني و صدّق
فلا شيء يقال ...
لا شيء سوى....
خرابيش



فالخريف قد اطلّ منذ زمن
و الشتاء قد عاد الى بيته
و فيه انسجن
و عصافير الدار قد غادرت من جديد
تبحث عن الدفء في الافق البعيد
و العاصفة ...
العاصفة قد هدأت
و رحلة الآلام ... الآن بدأت

ترى المكان فوضى عارمة
انقاض
ركام
ذكريات دائمة
و في ذلك الركن الركين
تسمع آهات و انين
صرخات طائر حزين


يا صغيري ... ترى ما الذي أبقاك ؟
لم لم تغادر مع المغادرين ؟
فأبواب قفصك مشرّعة
و انت ... لست بسجين

هيّا ... اذهب و اجتهد
إلحق بسربك ... فهو لم يبتعد
لا تقف هكذا ... مهزوما" مرتعد
فالحرية كانت حلمك ... هذا ما أعتقد
نظراليّ دون ان يجيب
نظرة عاجز كئيب
عندها ...
أدركت الامر الرهيب

فعاصفة السوء لم تمر دون تهميش
فقد ابت ... بغير المرارة ان يعيش
و قد أدمت جناحيه
و اسقطت عنهما الريش

الهي ... ما هو ذنب ذلك الصغير
ليواجه الواقع المرير
ما هو الا ضحيّة ... للوهم اسير
طائر قتل ... قبل ان يطير
حلم اغتيل ... قبل ان يصير
ذلك الطائر هو انا ...
هو ... نحن

و انت ..
و انت أيا قلمي اللعين
مصرّ على ذلك اللغو الحزين
لما لا تثور و تنتفض
اخبرني ... ماذا تنتظر ؟
فالاحلام اغتصبت
و المشاعر انسحقت
و الدموع في الاحداق انحبست
و انت ....
انت لا تكتب
سوى ...
خرابيش

Friday, September 21, 2007

رحيل ... الى المجهول

اهداء : الى ذلك الغامض الساكن في المجهول
الى كل حب ضائع و كل علاقة مستحيلة
اليك انت ........ صديقي
اهدي هذه القصيدة
ليان



انتظري
لم تستعجلين ؟
اسمعيني
عانقيني
فأنا هو من تعشقين
دعيني من تلك الرائحة أثمل
دعيني أقبّل الجبين

أعدك الرحيل غدا"
عديني انك ستبقين
في قلبك الامل باقيا"
و في عينيك حكايات السنين

اسمعيني
لا تكرري ما قلناه يوما"
توقفي
لم لا تفهمين؟
انك قد احببت و هما"
سرابا"
آفة على المحبين
اقسم ما كذبت يوما"
اعلم بما تفكرين
احببتك حبا" صادقا"
و لكني ... اكتشفت اليقين
انا لا أستحق حبك
نعم ... لست من تحسبين
انا فتات رجل
بقايا انسان رهين
وجودك قربي انتحار
فأنت ... في الضوء تسكنين
لأجلك ...
الى المجهول أرحل
أحبك ... هل تدركين ؟

اذهبي الان يا صغيرتي
اذهبي ...
ماذا تنتظرين ؟
أيا امرأة قد ملأت قلبي
حبا" سعادة"
شذى" و رياحين

أنت حبي الأوحد
كذا كنت .... كذا تبقين

Tuesday, September 18, 2007

لحظة... سيّدتي

إلى همسة تخرج بين الحين والآخر ...
إلى نبضة تمزق الأحشاء وتفتح أبوابا حاولنا نسيانها..
إلى صرخة تحدت الحب وكل المشاعر الإنسانية..
إلى ليان..
رد من أعماق تائهة...
وخلجات من ضمير خائف..


حين أحببتك..
اعتقدت أن الحب عطاء وألم مجرد..
وحين أحببتك..
اعتقدت أن الحب سيزهر الرياحين في بساتيني.
.وسيشعل بين جنبي نارا تدفيني..
لكني وجدت حبك شيئا آخر..
تحرقني النار فلا أشعر..
وأسير لأهتدي وما أنا إلا تائه..
حين أحببتك..
وجدت حبك في منتصف طريقي يلهبني..
يشعلني..
ويشتت ذهني..
وجدت طريقي أشواكا دامية..
أسير عليها فتدميني..
وأمشي بصمت أترقب ناري..
أعذريني ..
فلست صديقا..
مادامت نار الحب تكويني..

سامي عوّاد

شكرا" سامي

Sunday, September 16, 2007

أخبرني ...

ترى ... فيم تفكر ؟
حين تأوي الى فراشك في المساء
حين تغمض عينيك ليلا "
أو حين تجتاحك وحدة قاتلة بكماء
بما تجيب من يسألك عني
كيف تتخلص من فضول الاصدقاء

اخبرني ...
فأنا ما عدت اقوى
و ما عدت أحتمل البقاء
في دنيا الخوف
في عالم الكذب و الرياء

أخبرني ...
فقد أتعبني صمتك
و لم أعد قادرة حتى على البكاء
كلّ يوم نلتقي
و نفترق كما التقينا ... غرباء
ندّعي الهدوء و السكينة
بكلمات فارغة خرساء
دعك من أكاذيبنا مرة
و من تلك المثالية النكراء
داخلنا ... براكين الأرض تغلي
و على وجوهنا ابتسامة باردة صفراء
أي حياة هي تلك التي نحيا
و أي مهزلة سا فرة خرقاء

ايا رجلا" أدمنت حبه
و كان حبه لي الداء و الدواء
ألم يتعب قلبك من الكذب
الم يضنيك بعد الادعاء
تعلم لم اكرهك يوما"
و لن نكون ابدا" من الاصدقاء

أخبرني ....
كيف لي ان أحيا قربك
و كلّ ما فيّ يرجوك البقاء
ان كنت قد أحببتني يوما"
أعتقني
حررني
علمني نسيان حبك
علمني الرحيل عنك و الشفاء

لن أقول وداعا"
لا أحتمل فراق الاحبّاء
سأرحل عنك مكرهة
علنّي في رحيلي أجد نفسي
والملم حطام ذاكرة
مبعثرة في شتى الانحاء

و من يدري ... قد اعود يوما"
اكون قد نسيت فيه حبك
و اسألك ....
أتمانع لو بقينا أصدقاء؟



Wednesday, September 12, 2007

اشتاقت اليك

مرحبا ...
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة
جئت من عالم الرسوم المتحركة
تحملين في عيناك
طيبة فله وجمال سندرلا
أبكيت ؟ حين رأيت العصافير تهرب منك
العصافير هنا لا تقبل وجهك كما في رسوم المتحركة
كما أن السماء ضبابية
ليست كسماء عالمك المفضل
حتى الزهور هنا لا تبتسم
أبكيت ؟ حين رأيت الحب يغتال
الحب هنا ينقصه السكر
كما أن القلوب تنقصها الألوان
عودي يا طيبة لموطنك
عودي يا فراشة
أراها حينما اركض في سهول الخيال
لو بقيتي هنا دقيقة
نور قلبك سينطفئ ... وجمالك سيختفي
وحبك لي ربما قد ينتهي
غبت فغاب رونق نافدة
تركتها وحيدة
تستعد لأيام شتاء رتيبة
تستعد لأعاصير المدينة
وبين فينة و أخرى
تستمتع بهمسات طيور رقيقة
أملها بعودتك يبقيها سعيدة
ولو كانت سعادتها صغيرة
مادا أقول سوى
اشتاقت إليك
تلك النافدة
واشتاقت لابتسامتك
أيتها الطفلة الرائعة

محفوظ

شكرا" صديقي على القصيدة

مشفقة هي على نافذة
قد شهدت
سقوط الحب و الانتحار
رحلت
على أمل العودة
الى نافذتها
بريق أمل في عينيها
و نشوة الانتصار

ألف شكر و ألف تحية اليك

تكلّم ...

تكلم
أخبرني عن الشوق الذي اعتراك
عن الحنين عن الحب عن عذاب الفراق
اخبر الدنيا بأني محبوبتك الأبدية
بأنني تلك التي رهنت بين يديها أحلامك الوردية
بأنك ترى نفسك ملكا" في عيونها التي تراك
تكلم ، كما تكلمت دوما"
عن عيون زرعتها نجوما" في سماك
عن حب ينير لك طريق العودة
عن عاشقة لن تحب سواك
قل مجددا" بأن قلبي وطن و عيناي بحر من الأسرار
حبيبي
كلمني ...لا تقف دون حراك
اسرقني من دنيا الخوف الى عالم مليء بالاسحار
يا من علمتني العشق .... أخبرني متى ألقاك
اعلم أنّ الموت حق و كم هو صعب على العاشق الانتظار
أشتاق اليك و أعلم انني لن أستطيع أن اراك
في ذكراك حبيبي
اعاهدك الوفاء و السير على خطاك
أعدك ان ازرع الدنيا حبّا"
أن اعزفها لحنا" جميلا" و أزيّنها بالازهار
اعدك ان أجعل من موتك ولادة لأحلام الغد
لملاحم الاحرار
ساخبر الدنيا بأنك رحلت الى مدينة
ساكنة نائية عن عيون الاشرار
حيث اوافيك اليها
لنرقص معا" و نكتب أجمل الاشعار
هناك سنبقى أبدا"
رواد عشق رمزا" للحب و الانتصار

Sunday, September 9, 2007

احتضار امرأة


أتتني حزينة منهارة باكية
تشكو حبّا" قاسيا" حقودا" طاغية
حب حملته بين أضلعها و لم تغب عنه ثانية
رهنت حياتها ، مستقبلها لمن كان من الانسانية خاليا
سرق منها أحلى ما لديها و رماها كخرقة بالية
انقضّ عليها انقضاض أسد على فريسة يلتهمها صاحية
لم تردعه الآهات و الأوجاع و لا الدماء السائلة
لم يثنه حبا" بريئا" صادقا" صافيا
أذاها و جرحها و أذلّ كبرياءها العالية
ثم عاد و حزنا" مصطنعا" على وجهه باديا
يدافع عن نفسه و يبرر فعلته بحجج واهية
فقد اكتشف آسفا" بأن حبها لم يكن لنفسه شافيا
فأتت تنعت الحب بصفات قاسية
قالت بأنه غدّار و بأنه مقبرة الاحلام و على السعادة قاضيا
فقلت لها : " اهدئي يا صديقتي و دعي الإيمان في قلبك باقيا "
فالغدر و الخيانة اعتداء على النفوس العاتية
اعتداء على الحب و المشاعر الصافية
فنون يتقنها كل سفيه ذو نزعة سادية
اهدئي فالزمن هو للجروح شافيا
ألحب أرقى و أسمى من أن ينسب الى من كانت يديه دامية
أناس حاقدة على الحب ، شرائع الانسانية و الاخلاق ناسية
ألحب أصبح في زماننا عملة نادرة كندرة الاحجار الكريمة الغالية .
لا يقوى على حملها أصحاب عقول خاوية .
فالحب لا يتقنه إلاّ الاحرار ذو القلوب الصافية.

الى التي من أجلها أكتب هذه المرة، ألف تحية و ألف سلام
عيشي و ضحكي على كل اللي كان بدو انك تكوني أسيرة للماضي و الاسى

Thursday, September 6, 2007

WHY ?????????????????


Why ? That's the right word to say
May be 'cause I deserve it , but.......
GOD , don't u think it's enough for me ?

Tuesday, September 4, 2007

الموت الرحيم


كبيرة هي تلك الاحلام التي سقطت
مؤلمة كانت لحظة الانهيار
رأيت آمالي و امنياتي ممزقة اشلاء مبعثرة في أرجاء المكان
وقفت أمام ذلك المشهد مشدوهة
غير مدركة لما يحدث
التفتّ لأرى الفاعل
الهي ......
كان هو ........... نعم هو
أغار على عالمي فدمّر احلى ما فيه
من كان سبب وجودي و سعادتي قد غرز تلك السكين
لم تكن طعنة في الظهر ، فقد تلقيتها في قلبي
كنت أنظر الى حامل السكين ، و لكنني لم اتوقع منه الخيانة
نظرت اليه .............
وجهه الآثم كان يلحظ سقوطي بصمت
يراقب انهياري و يستمع الى الانين
لم يحرك ساكنا"
أبى عليّ حتى الحق برصاصة الرحمة
راقب احتضاري و انتظر.....
ربما انتظر مني تضرعات له بالبقاء و توسلات لم تأت
لم يدرك بعد من أنا ، فتاة تأبى الانحناء
هزمني ، أسقطني ؟ نعم
و لكني لن أنكسر
سأصمد ، سأقف لأنفض عني غبار ذلك الحب الفارغ الضائع
حب سقط عند هبوب أول نسمات الخريف
ضعيف ، هش كعود يابس


....... و يطلب السماح
يريد أن يريح نفسه من عذابها
يشعر بذنب استحق المه
أتساءل كيف استطاع النوم
أي أنانية هي هذه ، أسامحه ؟
أيعقل ان ينسى ما فعل ؟ بأنه أذلّني و آذاني ؟

غريبة هي تلك النفوس الضعيفة التي جبنت حتى عن الرحيل الهادىء
قاسية جافة هي تلك القلوب التي تروي عطشها بدموع الآخرين
معطلة هي تلك العقول الفارغة التي تقتل بخبث و جهالة
آه كم أحتاج مجددا" إلى الهدوء و السلام
الى الدفء و الطمأنينة
إلى الثقة مجددا" بالآخر و الحياة الآتية و بالغد الجميل
كم أحتاج إلى قوتي و صلابتي و القدرة على مواجهة أحقاد نفسي
كم أحلم بذلك الصفاء مجددا"
كم أتمنى أن أقتلع ذلك القلب النابض في ضلوعي
عندها فقط ................ أسامحه

الخوف الرهيب



أحبك
يقولها ........ فأرتجف
لا شكا" ، لا إرتيابا" هذه المرة
أرتجف قلقا" من الآتي ، خوفا" من المجهول
من ذلك الغد الذي ما كنت اخشاه من قبل.
بتّ الآن اشعر فجأة بالوهن عند سماعها
كأنني ورقة يا بسة في مهب الريح
خائفة من سعادتي المفرطة ... و عليها في آن
أيعقل أن أصحو يوما" لاجد
بأن كل ما حدث ما هو إلا وهم و خيال

يا إلهي ساعدني
يا ملائكة الارض و السماء
أحتاح إليك الآن فلا تتركيني هذه المرة
أدرك بأنني لست بفتاة مثالية
و أعلم بأنني أطلب الكثير ربما
و لكنني مؤمنة أيضا" بأننا " نستحق الحب و الحياة "

تلك الكلمات التي يرددها على مسمعي
أعشقها .......... و لكنها تقتلني
فهي تزيدني خوفا" و ضعفا"
تخرجني من واقعي
تشعرني للحظات بأنني أسعد ألمخلوقات و أقواها
فأحس و كأنني طائرا" نظر يوما" الى باب قفصه الصغير
وجده مفتوحا" فهرب
حلّق عاليا" ، محتفلا" بحرية لطالما إنتظرها
ناسيا" أو متناسيا" كل من حوله
أخاف على ذلك الصغير أن يصحو
ليجد بأنه ما زال هناك و بأن الحرية حلم لم يدركه

حبيبي
عد الآن ، فقد طال إنتظارنا
تعلم كم إشتقت إليك
عد لينتهي الشتاء
فالشمس لن تدفىء المكان إلاّ بحضورك
عد نحوّل الدنيا ربيعا" دائما"
نملأها معا" أزهارا" و رياحين
عد نغني حياتنا لحنا" جميلا"

عد .... فأنا لم أعد أقوى
و لم أعد أريد ألحياة
دونك

مناجاة عاشق


في غرفتي الصغيرة
في تلك الليلة الهادئة
في تلك الساعة المتأخرة
نظرت إليك ، تحدثت معك
أجل .....لم أكن وحدي
فأنت معي ، دائما" قربي
أفكر بك
أستعيد بذاكرتي لحظاتي معك
أردد تلك الاغنيات
تلك الكلمات
حتى أسخف المواقف ..... معك أعشقها
أحلم بلحظة تجمعنا معا"
و لكن ، أود أن أعترف بذنبي
ذهبت مجددا" إلى ذلك المكان
حيث الشك و الخوف
سألت نفسي مرارا" و تكرارا"
أيحبني؟ أيفكر بي ؟ أيشتاق إلي ؟
سمعت صوتك يعاتبني
يطلب مني العودة من هناك
ابتسمت
لم أعد أريد النوم
ابتعد عني أيها النعاس
فنحن معا"
أيا أغلى الناس
بحبك
اشتقتلك