Sunday, September 16, 2007

أخبرني ...

ترى ... فيم تفكر ؟
حين تأوي الى فراشك في المساء
حين تغمض عينيك ليلا "
أو حين تجتاحك وحدة قاتلة بكماء
بما تجيب من يسألك عني
كيف تتخلص من فضول الاصدقاء

اخبرني ...
فأنا ما عدت اقوى
و ما عدت أحتمل البقاء
في دنيا الخوف
في عالم الكذب و الرياء

أخبرني ...
فقد أتعبني صمتك
و لم أعد قادرة حتى على البكاء
كلّ يوم نلتقي
و نفترق كما التقينا ... غرباء
ندّعي الهدوء و السكينة
بكلمات فارغة خرساء
دعك من أكاذيبنا مرة
و من تلك المثالية النكراء
داخلنا ... براكين الأرض تغلي
و على وجوهنا ابتسامة باردة صفراء
أي حياة هي تلك التي نحيا
و أي مهزلة سا فرة خرقاء

ايا رجلا" أدمنت حبه
و كان حبه لي الداء و الدواء
ألم يتعب قلبك من الكذب
الم يضنيك بعد الادعاء
تعلم لم اكرهك يوما"
و لن نكون ابدا" من الاصدقاء

أخبرني ....
كيف لي ان أحيا قربك
و كلّ ما فيّ يرجوك البقاء
ان كنت قد أحببتني يوما"
أعتقني
حررني
علمني نسيان حبك
علمني الرحيل عنك و الشفاء

لن أقول وداعا"
لا أحتمل فراق الاحبّاء
سأرحل عنك مكرهة
علنّي في رحيلي أجد نفسي
والملم حطام ذاكرة
مبعثرة في شتى الانحاء

و من يدري ... قد اعود يوما"
اكون قد نسيت فيه حبك
و اسألك ....
أتمانع لو بقينا أصدقاء؟



1 comment: