Saturday, August 11, 2007

تلات أنواع من البشر


صدق اللي قال إنو الناس أجناس ، ليه ؟
لأنّو فعلا" البشر تلات أنواع :
- الأول هنّي المحظوظين
- التاني هنّي الكادحين
- التالت هنّي اللي ما بيستحّقو الحياة

النوع الأول من البشر هنّي الناس اللي بيخلقو و من أوّل ما يطّلوا راسن بتكون كل أمورهن جاهزة و من دون تعب ،و عادة بيضلّوا ينقّوا و مش عاجبن شي ، حقهن على فكرة ، إنو ليه بدو يعجبن ما هني دايما" ناطرين الماكسيموم من الله اللي "بيشتغل عندن "

النوع التاني هني العالم اللي ما بياخدو شي هيك على الهيّن و لازم يلتعن "السنسفيل" تبع أهلن ليحصلوا على " ما تصبو إليه أنفسهم " لأن الله مش فاضيلن ( معذور و الله ، أنجىء يلحق يخلص طلبات النوع الأول ) ، هلق انت بتكون مخنوق و عم تتعذب و عايز أكتر منن .... انفلق ( و قال شو الله اختارك و عم يمتحنك )

النوع التالت هنّي المخاليق اللي عايشين على هامش هالحياة ، غاشيييييييييييين
مش مستعدين يعذبوا حالن و يتحرّكوا ، و إذا اجتهن الفرصة ليكونوا سعداء بيضيعوها قال لأنوا خايفين على الآخر ( حجة ما بتقلي عجّة ) لأن هني بالحقيقة عندن نفوس ضعيفة و ما عندن الجرأة إنو يواجهوا.


من أي نوع كنت و لأي فئة انتميت ، لازم تحط ببالك انّو الحياة ما بتنطر حدا و لازم تتعب و تواجه لتحسّ بلذة الانتصار و النجاح و لحتّى تثبت انو غصب عن الدني كلاّ انت بستاهل الحياة و لمّا رح تموت مش رح تموت "كلب" .........رح تموت انسان ( و على فكرة الملاحظ انو مخاليق النوع الأول رح بيكونوا حاسدينك ..... مش غريب؟ )

18-7-2007 هيك بيكون الأهبل لمّا.... يحب

معا"... إلى الأبد

ساكنة هي كانت أيامي
هادئة لحظاتي
باردة أمسياتي
و لكن ....ليس بعد ألان
ففي ذلك المكان الغريب
وراء تلك اللوحة المضيئة
ولدت أحلامي
تسارعت دقات قلبي
و برقت عيناي للمرة الاولى
رحلت تلك الفتاة البرية "الفظة"
سقط ذلك القناع
ووصلت إلى بر الامان
مع ذلك الغريب ، نعم
فمع ذلك الغريب عرفت الحب لأول مرة
و معه اريد البقاء
سافرت معه إلى أبعد الاماكن
إلى أرقاها و أسماها
هناك ، على تلك الارض المقدسة
تلك التي لن يطأها غيرنا
معا" رقصنا ، حلمنا بالمستقبل
همسنا معا".....أحبك
ثبّتنا أقدامنا في الارض
و هناك أقسمنا .......
سنبقى معا"

أيا قلبي انفض عنك غبار آلامك و خيباتك..... فأنت سعيد الآن
فك قيدك ..... فأنت الآن حر
حلّق عاليا" و تخلص من هذا الخوف
بات اليوم يسكنك أغلى الناس...... فاحرص عليه
فانه لا معنى لحريتك و لا وجود لسعادتك
دونه

حبيبي ... أعلم قد ملّت مني الكلمات
و ملّ الوقت من تذمري
لذا.... لن أقول كم اشتقت إليك
لن أطلب منك المجىء سريعا"
و لكن ، سأقول ما بتّ تعلم جيدا"
أحبك

Sunday, August 5, 2007

ألآن ..عرفت



يا الهي كم من الوقت مضى
كم طويلة هي تلك الايام التي مرت
كم سخيفة هي تلك اللحظات التي اضعتها بالتساؤل
لم ؟
لم يتصرف البعض بهذه الغرابة ، هذه العشوائية، و هذا الجنون ؟
ما سبب شرود تلك الفتاة لدى مرورها على ذلك المقعد القديم ؟
ما سبب ذلك التوتر و تلك الرعشة التي تعتري بعض الاشخاص في حضرة آخرين
ما الذي اخرج ذلك التمثال عن صمته و جموده؟
ما هو ذلك الاحساس بعدم الحاجة الى التفكير او الى العقل ؟
ما هي تلك الرغبة بالخروج عن المألوف ؟

كلها أسئلة و غيرها أكثر بقيت يتيمة بلا اجابات .
إلى الآن .
فالآن...... عرفت
عرفت بأنه من الغرابة فعلا" ان نبعثر طاقاتنا بالبحث عن الاجابات
بأنك لن تعلم بأن الشمس تنطفىء كل يوم لتعلن بأن يوما" آخر قد مرّ
و شروقها في اليوم التالي ما هو إلا امل باللقاء القريب

ادركت اخيرا" ، بأنك لم و لن تعرف قيمة الوقت إلا إذا إنتظرته طويلا" أن ينفذ.
و لن تغمرك السعادة يوما" بمجرد النظر الى السماء في ليلة مقمرة
و لن تعرف روعة الإنتصار على الملل الذي لن يستطيع مجددا" خرق ذلك السكون
و لن تشعّ عيناك سعادة و تتسع لتضيىء المكان ...................
............... إلا إذا أحببت

عندما تموت الاحلام

ماذا بعد ؟
بالامس كنت فتاة تعيش حياة هادئة
واقعية بتفكيرها ، قوية بمواقفها و ثباتها
تجنبت الوقوع بالفخ و بقيت شامخة
هربت مرارا" لأبقى بعيدة عن كل شر
كنت أعيش ..............بسلام
ولكن ، هناك من استكثر هدوئي فأزعجه
و استعظم طمأنينتي فحطمها
كنت أعيش مختبئة نعم ، و لكن آمنة
أما الآن ........ فماذا بقي لي ؟
ماذا أفعل بذلك القلب الذي بات ينبض الآن
بعد أذابت النار التي أشعلتها جليده
كيف سأسكت تلك اللأصوات التي تضج بها ذاكرتي
كيف سأفهم تلك الغبية بأن ما حلمت به ما هو إلا أوهام

إلهي ...
قاتلة هي الصفعة هذه المرة
ما هو ذنبي لأستحق هكذا عقاب ؟
أخطأت ؟ نعم
أنا آثمة ..... أعترف
فقد أحببت ، صدقت أحلاما" و سعادة زائفة
لا ألوم أحدا" .......... إلا نفسي
فعذرا"....
أعتذر اليك يا قناعاتي القديمة
و إلى كل أصدقائي الذين عنّفتهم لكثرة لومهم
سامحني يا قلبي .... فقد أدخلت إليك من لم يكن يستحق
الى أبي الذي صدّق أكاذيبي و آمن بما أؤمن لأكون سعيدة ..... سامحني

يا من أحببت
لن أقول بأني أكرهك
لن أمحو ذكراك و لا رسائلك
لن أنسى ، لا أريد أن أنسى
ستبقى دوما" أنت ، كلماتك ، وعودك و عواطفك الخادعة
محفورة في قلبي و ذاكرتي
سأستعملها لأحتقرك و أنساك
فشكرا"
أشكرك لتلك الصفعة
اشفق عليك لأنك لا تدري أي حماقة ارتكبت
و أعدك ( و لكن وعودي صادقة )
بحق كل دمعة ذرفتها و كل ليلة لم أستطع فيها النوم
سأقتلعك من قلبي و من ذاكرتي
و أقسم ............. لن أسمح لمثل ذلك ان يتكرر مجددا" ما حييت
فشكرا
"