Tuesday, September 4, 2007

الموت الرحيم


كبيرة هي تلك الاحلام التي سقطت
مؤلمة كانت لحظة الانهيار
رأيت آمالي و امنياتي ممزقة اشلاء مبعثرة في أرجاء المكان
وقفت أمام ذلك المشهد مشدوهة
غير مدركة لما يحدث
التفتّ لأرى الفاعل
الهي ......
كان هو ........... نعم هو
أغار على عالمي فدمّر احلى ما فيه
من كان سبب وجودي و سعادتي قد غرز تلك السكين
لم تكن طعنة في الظهر ، فقد تلقيتها في قلبي
كنت أنظر الى حامل السكين ، و لكنني لم اتوقع منه الخيانة
نظرت اليه .............
وجهه الآثم كان يلحظ سقوطي بصمت
يراقب انهياري و يستمع الى الانين
لم يحرك ساكنا"
أبى عليّ حتى الحق برصاصة الرحمة
راقب احتضاري و انتظر.....
ربما انتظر مني تضرعات له بالبقاء و توسلات لم تأت
لم يدرك بعد من أنا ، فتاة تأبى الانحناء
هزمني ، أسقطني ؟ نعم
و لكني لن أنكسر
سأصمد ، سأقف لأنفض عني غبار ذلك الحب الفارغ الضائع
حب سقط عند هبوب أول نسمات الخريف
ضعيف ، هش كعود يابس


....... و يطلب السماح
يريد أن يريح نفسه من عذابها
يشعر بذنب استحق المه
أتساءل كيف استطاع النوم
أي أنانية هي هذه ، أسامحه ؟
أيعقل ان ينسى ما فعل ؟ بأنه أذلّني و آذاني ؟

غريبة هي تلك النفوس الضعيفة التي جبنت حتى عن الرحيل الهادىء
قاسية جافة هي تلك القلوب التي تروي عطشها بدموع الآخرين
معطلة هي تلك العقول الفارغة التي تقتل بخبث و جهالة
آه كم أحتاج مجددا" إلى الهدوء و السلام
الى الدفء و الطمأنينة
إلى الثقة مجددا" بالآخر و الحياة الآتية و بالغد الجميل
كم أحتاج إلى قوتي و صلابتي و القدرة على مواجهة أحقاد نفسي
كم أحلم بذلك الصفاء مجددا"
كم أتمنى أن أقتلع ذلك القلب النابض في ضلوعي
عندها فقط ................ أسامحه

1 comment:

Anonymous said...

متل اجرك
متل اجرك يلّي بتمديها ع الكمبيوتر
لأ
متل اجرك يلّي بتبقى ع الأرض

كم يتمنى ان يبقى حياً ليسمع اكثر مثل هذه الكلمات

كم يتمنى ان يقتلع قلبه الوسخ الممزق
عندها فقط يسامح نفسه